نظراً للإقبال الشديد على مستحضرات التجميل الطبيعية والآمنة صحياً، فإنّ الصابون المغربي أو كما يُسمّونه المغاربة بالصابون البلدي من أفضل الخيارات التي يُمكن للنّساء استخدامها للعناية بجمالهنّ وبشرتهن، فبالإضافة إلى أنّه مصنوعٌ من مواد طبيعية 100% وصحية، فإن له العديد من الفوائد التي تفوق فوائد المستحضرات الكيميائية باهظة الثمن. سنتحدّث في هذا المقال عن كيفية صناعته واستخدامه وميزاته.
صناعة الصابون المغربيصناعة الصابون المغربي ليستْ بالطريقة المُعقدة ولا توجد لها أيّ أسرار، فيمكن صناعته داخل المنزل بكلّ سهولة وبأدوات متوفرّة؛ حيث إنّ العنصر الأساسي في تصنيعه هو زيت الزيتون أو عُصارة بقايا الزّيتون والتي يُطلق عليها اسم الفيتور.
المكوناتتعتبر طريقة الدّهان بالصابون المغربي أفضل طُرق استخدامه، وذلك بعد تعريض البشرة للبُخار لفترةٍ مُحددة، بحيث تَكون مساماتُ البشرة مَفتوحةً بتأثير البخار، ثمّ يؤخذ القليل من الصابون ويُدلك به الجسم دون الضغط على البشرة، ثم يُعرض الجسم للبخار مرّةً أخرى لفترة محددة، ويكون داخل حمام البخار في حال تدليك كامل الجسم.
إذا كان الاستخدام للوجه فقط يُمكن استخدام آلة البخار أو حمام بخار، حيث يعمل التبخير على إذابة الصابون ودخوله داخل البشرة ويختفي تدريجياً، بعد ذلك يُغسل الجسم أو الوجه بالماء دون أي حك، ثم يُحك الجسم بواسطة ليفةٍ خشنةٍ نسبياً ولكنْ دون أن تتسبّب باحمرار البشرة، ثم يُغسل الجسم مرّةً أخرى بالماء.
فوائد الصابون المغربي للبشرةيعتبر احتواء الصابون المغربي على زيت الزّيتون هو سر فوائده؛ حيث يحتوي على مستوياتٍ عاليةٍ من فيتامين ك، وفيتامين هـ، وفيتامين أ، بالإضافة لاحتوائه على مضادات الأكسدة، وقدرته العجيبة على طرد السموم في الجلد، وقدرته على تبييض البشرة وتجديد الخلايا، لذلك فإنَّ زيت الزّيتون هو المادةُ الأصليّة في تكوينه وفوائده.
المقالات المتعلقة بكيفية استخدام الصابون المغربي